الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين أما بعد
التسامح
سامحتك من غير علمك ..
فسامحني حتى لو لم تعرفني ..
سامحني حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح ..
فقط سامحني ..
أريد منك الدعاء الخالص من القلب ..
قل:
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني ،
اللهم إني عفوت عنه ، اللهم فاعفو.
اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرج أن يعفو عبادك عني.
اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي.
اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
هل ترغب في يوم الحساب بأن لا يأتي أحد ويأخذ من حسناتك أو يرمي عليك سيئاته؟
هل دعوت الله من صميم قلبك وبإخلاص النية بأنك عفوت عن كل من أساء إليك أو ظلمك أو مسك بأي مكروه؟
فكر وجرب وانظر كيف أن الله سوف يرحمك بالدنيا والآخرة
أسأل من اللهم الاستجابة بإخلاص النية فأنت لن تخسر مع اللهم أي شيء وهو القادر على كل شيء.
فقط جرب....
أرحم لكي تُرحم
" من واقع مجرب "
في تلك الليلة وعند المسجد النبوي أخلصت النية لرب العالمين ودعوت...
بأني مسامح كل من أحصاه ربي في كتابه باني غفرت لهم وسامحتهم وصفحت عنهم
ولا أريد منهم أن يقضوا لي حقوقي في يوم القيامة.
عفوت عن الذي أعرفه والذي أجهله وأخلصت النية لله.
فرأيت في منامي بأني أستخرج ثعابين مختلفة الأحجام والأوزان من ظهري
وهي تحاول جاهدة البقاء داخل ظهري وكانت كل محاولاتها لا تنجح.
وكانت تحاول غرس أنيابها في ظهري لإيذائي حتى اللحظات الأخيرة أثناء استخراجي لها.
وكنت أستخرجها بيدي اليمنى وألقيها في سلة المهملات فأراها تبدأ بأكل ما يوجد بشهية لا توصف
و كأنها كانت جائعة أو وجدت طعام فتح شهيتها للأكل.
إلا كبيرتهم وأسمنهم وآخر واحده خرجت،
كانت تنظر إلي بأعين جاحظة وبكبرياء وحقد...
فسألت الرجل الصالح الذي كان يقف بجانبي ويخرج منه النور عن تلك النظرة
فقال لي:
إنك لا تعلم ماذا أكلت قبل خروجها.
ساهم في نشر هذه التجربة لأنك إذا غفرت للبشر وطهرت قلبك
فإن الله لن ينساك وسيفعل لك ما يغنيك في
" يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "