رفيق الحزن عضو
عدد الرسائل : 44 تاريخ التسجيل : 13/02/2007
| موضوع: الوشم عند الرجال الثلاثاء 27 فبراير 2007, 13:04 | |
| انتشرت ظاهرة الوشم في أوساط الشباب في الآونة الأخيرة، وأصبحت تتطور بصورة تتلاءم مع الموضة والأزياء، كما امتدت أهمية الوشم عند البعض ليصبح رباط غليظ بين المحبين يشبه رباط الزواج، حيث يكتب المحب اسم حبيبه وأحيانا يرسم صورتها على جسده كدلالة على حبه لها وولهه بها، خاصة وأن ما كتبه ورسمه يصعب إزالته إلى بماء النار أو بإجراء عملية بالغة الخطورة.
ويعتمد الوشم على الإبر لإدخال مادة من الحبر تحت الجلد لكتابة رموز وكلمات أو رسم رسومات ذات دلالات خاصة بصاحبها.
تقول نهى إسماعيل إحدى المختصات على عمل الوشم بمركز تجميل في أحد ضواحي القاهرة والتي رفضت بشدة تصويرها : " الوشم معروف منذ آلاف السنين حيث استخدمته الشعوب القديمة، وكان يستخدم كتعويذه ضد الموت في الديانات الوثنية وضد الروح الشريرة وللحماية من السحر، بينما استخدمه العرب كعلاج يمنع الحسد بين القبائل، وكذلك للزينة والتجميل ".... وتُعَرف نهى الوشم بأنه ثقوب يتم تحديد مكانها في الجسم بقلم دوار في مقدمته إبره تحمل الصبغة إلى الجزء المخصص في الجلد والمراد الرسم عليه، وهذه العملية تتطلب دقة متناهية وتستغرق من ساعة إلى ساعتين تقريبا حسب مهارة الواشم.
وشم الأفعى يشعره براحة نفسية
ويقول يوسف عبد الله طالب بالجامعة الأمريكية وأحد الشباب المولعين بالوشم : " الأمر طبيعي ولا أعرف لماذا يرفضه بعض الناس، فالوشم له معنى في نفسي حتى ولو لم يراه الآخرين، كما أنني أعبر به عن شيء لطالما رغبت فيه وهو القوة الخارقة من خلال صورة الأفعى، وهذه الصورة تشعرني براحة نفسية ".
ويضيف يوسف" أن التقدم العلمي سهل عملية إزالة الوشم بأشعة الليزر الأمر الذي ييسر علينا تغيير رسوماته على عكس مامضى ".
بينما تقول منى فؤاد وخطيبها محمد ثابت اللذان جاءا إلى المركز لكتابة اسمهما بالوشم على كتفيهما : " فكرنا في هذه الصيحة كدلالة على حبنا وارتباطنا الشديد، وأن الموت هو الشيء الوحيد الذي سيفرقنا، وإن كتب علينا الفراق فلتكن ماء النار هي التي تمحو ذكرياتنا ". | |
|
رفيق الحزن عضو
عدد الرسائل : 44 تاريخ التسجيل : 13/02/2007
| موضوع: رد: الوشم عند الرجال الثلاثاء 27 فبراير 2007, 13:05 | |
| - رفيق الحزن كتب:
انتشرت ظاهرة الوشم في أوساط الشباب في الآونة الأخيرة، وأصبحت تتطور بصورة تتلاءم مع الموضة والأزياء، كما امتدت أهمية الوشم عند البعض ليصبح رباط غليظ بين المحبين يشبه رباط الزواج، حيث يكتب المحب اسم حبيبه وأحيانا يرسم صورتها على جسده كدلالة على حبه لها وولهه بها، خاصة وأن ما كتبه ورسمه يصعب إزالته إلى بماء النار أو بإجراء عملية بالغة الخطورة.
ويعتمد الوشم على الإبر لإدخال مادة من الحبر تحت الجلد لكتابة رموز وكلمات أو رسم رسومات ذات دلالات خاصة بصاحبها.
تقول نهى إسماعيل إحدى المختصات على عمل الوشم بمركز تجميل في أحد ضواحي القاهرة والتي رفضت بشدة تصويرها : " الوشم معروف منذ آلاف السنين حيث استخدمته الشعوب القديمة، وكان يستخدم كتعويذه ضد الموت في الديانات الوثنية وضد الروح الشريرة وللحماية من السحر، بينما استخدمه العرب كعلاج يمنع الحسد بين القبائل، وكذلك للزينة والتجميل ".... وتُعَرف نهى الوشم بأنه ثقوب يتم تحديد مكانها في الجسم بقلم دوار في مقدمته إبره تحمل الصبغة إلى الجزء المخصص في الجلد والمراد الرسم عليه، وهذه العملية تتطلب دقة متناهية وتستغرق من ساعة إلى ساعتين تقريبا حسب مهارة الواشم.
وشم الأفعى يشعره براحة نفسية
ويقول يوسف عبد الله طالب بالجامعة الأمريكية وأحد الشباب المولعين بالوشم : " الأمر طبيعي ولا أعرف لماذا يرفضه بعض الناس، فالوشم له معنى في نفسي حتى ولو لم يراه الآخرين، كما أنني أعبر به عن شيء لطالما رغبت فيه وهو القوة الخارقة من خلال صورة الأفعى، وهذه الصورة تشعرني براحة نفسية ".
ويضيف يوسف" أن التقدم العلمي سهل عملية إزالة الوشم بأشعة الليزر الأمر الذي ييسر علينا تغيير رسوماته على عكس مامضى ".
بينما تقول منى فؤاد وخطيبها محمد ثابت اللذان جاءا إلى المركز لكتابة اسمهما بالوشم على كتفيهما : " فكرنا في هذه الصيحة كدلالة على حبنا وارتباطنا الشديد، وأن الموت هو الشيء الوحيد الذي سيفرقنا، وإن كتب علينا الفراق فلتكن ماء النار هي التي تمحو ذكرياتنا ". | |
|